من طرف قال صلى الله عليه و سلم (تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض) أخرجه البخاري.
هل اصبحنا نحن عباد الدرهم و الدينار و هل قست قلوبنا ...
هل نسينا ان المال هو مال الله ...
لبد ان نراجع انفسنا و نراجع حسابتنا ...
بدايت المخالفات ...
ما اصبح التعاليم في خسار الا من بعد ما صار يتعامل به كانوع من انواع الربح ... فدراسه اصبحت مكسب و باب رزق لا اكثر عند العرب فقط ...
ففي الدول الغربيه و الدول المتقدمه تصل لكل الجامعات مبالغ طاله تصل الى 5 مليون لكل دكتور جامعي لكي يجمع بعض من الطلبه و يقوم بتدريسهم باسس سليمه ... و في العرب حدث ولا حرج ... فاكل الجامعات الخاصه عند العرب تهتم بسمعتها لا لاجل انتاج صناع المستقبل بل لزيادت زباينها من الطلاب ...و كلمتهم تختلف من جامعه لاخره فمنهم من يقول ادفع تنجح و الاخر عند منتصف الترم تجده يقول ادف تدخل لانو الابواب تقفلت اصلا ...الخ
المستشفيات اصبحت و كانها سوق الموت فكما انه معلوم و غير خافي انه العلاج في معظم الدول العربيه اصبح دفع للمال من اجل الرحه الابديه فاصبح المريض يدفع المال من اجل انزال قضى الله عليه باسرع صوره ممكنه ... ففي الستشفيات لاتدخل غرفت العمليات الا و انت مسدد على اقل صوره نص الحساب ... و في بعض الدول الغربيه اصبح العلاج بالمجان و وصلت بهم الى انهم بداو بدعوت بعض المرضى في الدول العربيه و الاسلاميه لكي يعالجوهم ... فاين الرحمه و اين الجسد الوحد ...
فاين عبد الدرهم و عبد الدينار ...
